واعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ اليَقِين "اليقين : الموت"
قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: " إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى, فمن كان هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله, ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه"
حديث سمعناه كثيرا ولكن قليل منا من تفكر فيه حقا. من يتأمل هذا الحديث ويفهمه جيدا يعلم أنه بالنية قد تتحول حياته كلها إلى عبادة وطاعة. فهناك قاعدة تقول: (النية الصالحة تحول المباحات إلى طاعات) ولكن كيف؟؟
الدراسة
أنا ادرس بنية أنه من سلك طريقا يلتمس به علما سهل الله به طريقا إلى الجنة.
حتى أعز الإسلام بعلمي ويعرف العالم كله أن المسلمين مثقفين .
حتى أكون قدوة لغيري بحيث أكون ملتزم ناجح فآخذ ثواب كل من يهتدي بسبي.
وهكذا كل لحظة مذاكرة وكل نظرة في الكتب عليها ثواب.
عمل البيت
أنا أنظف لأن النظافة من الإيمان ولأن الإسلام أمرنا بالإحسان وإتقان في كل شيء .ولأن العمل عبادة.
ممارسة الرياضة
أنا أمارس الرياضة لأني عندي طاقة فأفرغها في طاعة بدل من معصية .
ولأن المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف.
و ليعلم الجميع أن المسلمون أقوياء وأكون ملتزم ورياضي فأكون قدوة لغيري .ولأن الإسلام أمرنا بها وهي سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم .
الخروج
أنا أروح عن نفسي لأذهب إلى العبادة والطاعة بنفس وطاقة ولكي أنشط نفسي لها.
زيارة الأصدقاء
أزور أصدقائي لأننا متحابين في الله .ولكي نتكلم ولو القليل عن أمور تنفعنا في ديننا, ولكي نذكر بعضنا بالعبادة والطاعة.
الجلوس على النت
أجلس على النت لأن المسلم يجب أن يكون مثقف ويواكب عصره . ولكي أستفيد شيء ينفعني في أمور ديني أو دنياي أو أكون سبب في هداية أو استفادة احد.
النوم
أنام بنية الاستعانة على قيام الليل وبهذا إن لم أقم آخذ ثواب قيام الليل أو بنية الراحة للاستعانة على الصلاة أو العمل أو الدراسة في اليوم التالي
والله الموفق إلى سواء السبيل.
أطيل عليكم أكثر من ذلك, نقيس ذلك على كل عمل ولو كان بسيطا. حتى لا نعمل عمل إلا بنية. . وبهذا تتحول حياتنا العادية من روتين إلى عبادة نثاب عليها بإذن الله تعالى.